رئيس التحرير : مشعل العريفي

قصة التاجر الذي غادر الرياض فقيرا وعاد إليها مليونيرا..ووبخه الملك عبدالعزيز بسبب جرأته في الصفقات التجارية! - فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: نشر الإعلامي المتخصص في معالم وبيوت الرياض القديمة، محمد الهمزاني، مقطع فيديو عبر قناته على "يوتيوب" تحدث خلاله عن رحلة التاجر الراحل محمد بن علي بن سيار الذي غادر الرياض بعمر 12 سنة فقيرا وعاد إليها مليونيرا، وكشف سبب استدعائه من قبل الملك عبد العزيز وتوبيخه بسبب جرأته في الصفقات التجارية. وقال الهمزاني أن بن سيار عندما كان عمره 12 عاما ذهب مع والده إلى الأحساء .مشيرا إلى أن والده كان يجلب البضائع من الأحساء إلى الرياض والعكس. وأضاف: بعد ذلك ذهب أن إلى البحرين وعمل مع عائلة لمدة 4 سنوات، وكوّن رأس مال من رواتبه واشتغل في التجارة. لافتا إلى أنه كان لا يقرأ ولا يكتب ويعتمد في تعاملاته المالية على الثقة . وكشف علي ابن رجل الأعمال محمد بن سيار، خلال لقاءه مع الهمزاني أنه بعد توقف حركة البيع والشراء في محلات تجارة العطارة في الرياض ومكة قرر والده وأشقائه إغلاق المحلات وتوجه إلى العمل في العقار . مشيرا إلى أول صفقة لوالده كانت شراء مزرعة من شقيقة الملك عبد العزيز بالأقساط بقيمة 300 ألف ريال. وتابع: عندما علم الملك المؤسس بذلك استدعاه وطلب منه إلغاء البيعة لأنه لن يستطيع سداد المبلغ، ولكنه أصر على إتمامها. مضيفا أنه في عهد الملك سعود تم هدم منزله للمنفعة العامة وتعويضه بمبلغ كبير مكّنه من سداد أقساط المزرعة. وأشار إلى أنه بعد تولي الملك فيصل الحكم كان يبحث عن أرض كبيرة لتوسعة المقابر التي دُفن فيها الملك عبد العزيز، ووقع الاختيار على أرضه الواقعة جنوب الرياض بالقرب من حي غبيرة وتم منحه مبلغاً كبيراً جداً.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up